الخميس، 7 أبريل 2011

المسيح و تاريخ الميلاد المزيف للشيخ ابو سفيان (5)

الآن نعود إلى عزرا أو عزير الذي دون التوراة بعد السبي
بعد أن أعلن كورش الفارسي أن الرب أمره ببناء بيت له في بيت المقدس

و صدر عنه الإعلان الذي مر معنا سابقا
يعود جزء من اليهود ممن نبه الله أرواحهم إلى بيت المقدس حسب تعبير عزرا
لكن لا عزرا و لا والده الذي يفترض أن يكون كاهن
و في أشد الشوق لرؤيا أرض الأجداد عاد مع الفوج الأول
فالظاهر أن الله لم ينبه أرواحهم إلا بعد عقود
و لم يعد عزرا إلى بيت المقدس إلا عام 458 قبل الميلاد كما يقولون
أي بعد 81 سنة من إعلان كورش
و الأمر العجيب من أين حصل عزرا على أسفار التوراة و هو الذي ولد بالسبي
بل قد يكون ولد بعد إعلان كورش نفسه
بينما بني إسرائيل في بيت المقدس و خلال تلك العقود لم يكن لديهم أي شيء من الشريعة علما أنهم يدعون أن الله أرسل لهم النبي زكريا و حجي في تلك الفترة و أقصد بعد عودة المسبيين و بالطبع كذب و سأثبت ذلك
إن شاء الله
و ليت شعري نبي يُرسل و كتب الشريعة مفقودة
و لا توجد إلا في جوف عزرا !!!!!!!!!!!!!!
و حتى تمر عقود تزيد عن الثمانية بعد السبي و سبعة عقود مدة السبي
ثم يأتي
شخص مجهول من بلاد فارس و على صلة وثيقة بملكها
فيملي عليهم التوراة
ــــــــــــــ
11وَهذِهِ صُورَةُ الرِّسَالَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا الْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا لِعَزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ، كَاتِبِ كَلاَمِ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ:
12«مِنْ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ الْمُلُوكِ، إِلَى عَزْرَا الْكَاهِنِ كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ الْكَامِلِ، إِلَى آخِرِهِ.
13قَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ مَنْ أَرَادَ فِي مُلْكِي مِنْ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ وَكَهَنَتِهِ وَاللاَّوِيِّينَ أَنْ يَرْجعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَكَ فَلْيَرْجعْ. 14مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ مُرْسَلٌ مِنْ قِبَلِ الْمَلِكِ وَمُشِيرِيهِ السَّبْعَةِ لأَجْلِ السُّؤَالِ عَنْ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ حَسَبَ شَرِيعَةِ إِلهِكَ الَّتِي بِيَدِكَ، 15وَلِحَمْلِ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ تَبَرَّعَ بِهِ الْمَلِكُ وَمُشِيرُوهُ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ مَسْكَنُهُ. 16وَكُلُّ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّتِي تَجِدُ فِي كُلِّ بِلاَدِ بَابَِلَ مَعَ تَبَرُّعَاتِ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ الْمُتَبَرِّعِينَ لِبَيْتِ إِلهِهِمِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، 17لِكَيْ تَشْتَرِيَ عَاجِلاً بِهذِهِ الْفِضَّةِ ثِيرَانًا وَكِبَاشًا وَخِرَافًا وَتَقْدِمَاتِهَا وَسَكَائِبَهَا، وَتُقَرِّبَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي فِي بَيْتِ إِلهِكُمُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. 18وَمَهْمَا حَسُنَ عِنْدَكَ وَعِنْدَ إِخْوَتِكَ أَنْ تَعْمَلُوهُ بِبَاقِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، فَحَسَبَ إِرَادَةِ إِلهِكُمْ تَعْمَلُونَهُ. 19وَالآنِيَةُ الَّتِي تُعْطَى لَكَ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِكَ فَسَلِّمْهَا أَمَامَ إِلهِ أُورُشَلِيمَ. 20وَبَاقِي احْتِيَاجِ بَيْتِ إِلهِكَ الَّذِي يَتَّفِقُ لَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَأَعْطِهِ مِنْ بَيْتِ خَزَائِنِ الْمَلِكِ. 21وَمِنِّي أَنَا أَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ صَدَرَ أَمْرٌ إِلَى كُلِّ الْخَزَنَةِ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ أَنَّ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنْكُمْ عَزْرَا الْكَاهِنُ كَاتِبُ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِسُرْعَةٍ، 22إِلَى مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَمِئَةِ كُرّ مِنَ
الْحِنْطَةِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ الْخَمْرِ وَمِئَةِ بَثٍّ مِنَ الزَّيْتِ، وَالْمِلْحِ مِنْ دُونِ تَقْيِيدٍ. 23كُلُّ مَا أَمَرَ بِهِ إِلهُ السَّمَاءِ فَلْيُعْمَلْ بِاجْتِهَادٍ لِبَيْتِ إِلهِ السَّمَاءِ، لأَنَّهُ لِمَاذَا يَكُونُ غَضَبٌ عَلَى مُلْكِ الْمَلِكِ وَبَنِيهِ؟ 24وَنُعْلِمُكُمْ أَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالنَّثِينِيمِ وَخُدَّامِ بَيْتِ اللهِ هذَا، لاَ يُؤْذَنُ أَنْ يُلْقَى عَلَيْهِمْ جِزْيَةٌ أَوْ خَرَاجٌ أَوْ خِفَارَةٌ. 25أَمَّا أَنْتَ يَا عَزْرَا، فَحَسَبَ حِكْمَةِ إِلهِكَ الَّتِي بِيَدِكَ ضَعْ حُكَّامًا وَقُضَاةً يَقْضُونَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِي فِي عَبْرِ النَّهْرِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ يَعْرِفُ شَرَائِعَ إِلهِكَ. وَالَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ فَعَلِّمُوهُمْ. 26وَكُلُّ مَنْ لاَ يَعْمَلُ شَرِيعَةَ إِلهِكَ وَشَرِيعَةَ الْمَلِكِ، فَلْيُقْضَ عَلَيْهِ عَاجِلاً إِمَّا بِالْمَوْتِ أَوْ بِالنَّفْيِ أَوْ بِغَرَامَةِ الْمَالِ أَوْ بِالْحَبْسِ».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعم منقطع النظير
يأتي عزرا حاملا الشريعة و السيف إلى بيت المقدس و ويلا لمن يخالف شريعة
عزرا أو شريعة الملك
و كيف بالله عليكم يعيش اليهودي في فلسطين دون أن يخالف شريعتين مختلفتين
شريعة وثنية ممثلة بشريعة الملك
و شريعة يفترض أنها شريعة الله و دين التوحيد
الأمر يصح إذا كان الشريعتين منحرفتين و لا علاقة لهما بدين الله
و هذا هو الصحيح و الله أعلم
و سألقي بعض الضوء على هذه العلاقة المشبوهة التي ربطت اليهود بالفرس
ــــــــــــــــــــــــــ
بالطبع و قبل أن نتكلم عن علاقة اليهود بالفرس و التي مثلت الفترة النهائية من عمر الدولة الكلدانية كان من المفترض إلقاء الضوء على الفترة التي سبقت هذه الفترة و أقصد ما يسمى مرحلة السبي و ما قبلها
لكن سياق البحث يقتضي تأخير الحديث عن تلك الفترة إلى ما بعد دراسة الظروف التي أحاطت بكتبة التوراة المزيفة
ـــــــــــــــــــــــــــ
اليهود و كعادتهم لا يتركون طبعهم الخبيث مهما أحسن إليهم الناس
فبالرغم من الإكرام الذي أحاطهم به ملوك الإمبراطورية الكلدانية كما سيمر معنا
إلا أن طبع الخيانة متأصل في نفوسهم
فما أن شعروا بنهوض قوة موازية في فارس حتى بدأت خطط الخيانة تطفو على السطح فقد راح كبار التجار و المتنفذين من اليهود و الذين يفترض أنهم سبايا و عبيد
راحوا يراسلون كورش الفارسي و يساومونه على مجد الدولة التي احتضنتهم
مقابل إعادتهم إلى بيت المقدس مدعومين بالقوة الفارسية للتخلص من خصومهم
الذين كانوا وراء غزوا الدولة الكلدانية لهم و سنتعرف فيما بعد إن شاء الله على هوية هؤلاء الخصوم فيما بعد
بدأ اليهود اللعب بورقة الجنس و المال و الخيانة
فأخذوا العهود من كورش على تنفيذ مأربهم الدنيء
ـــــــــــــــــــ
يقول الشماس كوركيس مردو متحدث عن فترة أخر ملوك الدولة الكلدانية نبونيدس
ــــــــــــــــــــــــــ
مِن أهم مآثر الملك نبونَئيد تجريده حملة عسكرية على المقاطعات الواقعة
شمال غربي الفرات والجزيرة ، حيث تَمَكَّنَ مِن ضَمِّ مُدِنٍ مُهِمة
الى مملكتِه ومِنها مدينة ( حارّان Harran ) القائمة على نهر البليخ
أحدِ روافد نهر الفرات و ( تيماء Taima في الديار السعودية الحالية ،
تَبعُدُ عن بابل بما يزيد على ألف كيلومتر ، شَيَّدَ فيها قصراً
شبيهاً بقصره الفخم في بابل ، واتخذَ مِنه مقرّاً لحُكمه ، تاركاً
لإبنه ( بيل شاصَّر Bel-Shassar ) إدارة شؤون الدولة . بعكس تَمَيُّز
الملك نبونَئيد بشخصيةٍ مرموقة وتمتُّعِه بسمعةٍ عالية ومكانةٍ دوليةٍ
كبيرة ، كان إبنُه بيل شاصَّر واهنَ الشخصية عديمَ الدراية والأهلية
لإدارة شوون الحُكم ، إنتبَهَ بقايا يهود السبي البابلي الى نقاط
ضعفِه فاستغلوها بشكل يخدمُ مصلحتَهم ويُعَبِّد الطريق أمامهم لإحتلال
المراكز الحسّاسة في الدولة ، حيث هَيّأوا له مُختلف وسائل الترفيه
واللهو الفاسد فانغمس فيها وأغفلَ الإهتمام بالامور الإدارية ، فانتاب
إدارة الدولة التفكُّكُ وعَمَّت الفوضى وتفشّى الفساد والرشوة ، وبسبب
هذا التسَيُّب خَلا الجوُّ أمام المُتنفذين اليهود فقاموا ببناء جسور
بالخفاء مع الملك الأخميني ( كورش ) الذي كان قد سَرَّبَ أخباراً
يَدَّعي أنه ( المسيح المُنتظر ) ، وحيث كان اليهودُ واثقين بأن المسيح
مُزمعٌ على القدوم طِبقاً لِمَ تنبّأَ به أنبياؤهم ، رأوا في شخص (
كورش ) المُنقذ الذي بإمكانه إطلاقَ سِراحهم مِن أسرهم المُزمِن ،
فعملوا جُهدهم لتمهيد السبيل أمام مُحاولاته لإسقاط بابل ، لا سيما
وأنه قد وعدهم بالسماح لهم للعودة الى بلادهم وبمساعدتهم في إعادة بناء
هيكل سليمان ، واعتماداً على تَعَهًّد كورش الذي وَثِقوا به ، رسموا
خِطة سرية سار على ضوئها كورش في مشروعه لإحتلال الدولة الكلدانية .
ولم تمضِ على الحصار فترةٌ تَقِلُّ عن الشهرين ، أفلحَ الأخمينيون
الفرس بعدها في اقتحام أسوار بابل والسيطرة عليها ، وفي التاسع
والعشرين مِن العام نفسه ، دخل إليها العاهل الفارسي منتشياً بالنصر .
هكذا سقطت الإمبراطورية الكلدانية بسبب التآمُر اليهودي الدنيء ،
وغابت شمسُ بابل العِلم والحضارة التي أضاءَت العالَمَ بشُعاعِها ردحاً
مِن الزمن طويلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالطبع لسنا مع ذلك الشماس النصراني في كل ما ذهب إليه خصوصا في مسألة المسيح المنتظر
فليس اليهود الذين كانوا يعرفون محمد صلى الله عليه و سلم كما يعرفون أبنائهم
بالذي يخطأ في شخص نبي كعيسى عليه السلام و الذي يفترض أن يكون منهم
من يقرأ سفر أستر يعلم جيدا مقدار التغلغل اليهودي في أركان الدولة الفارسية
و ما تلك المساعدات و الوعود التي أطلقها ملوك فارس إلا جزء من الديون التي في رقابهم لهذه الفئة الفاسدة
يقول سفر أستر و باختصار أن الملك احشويروش و هو الذي أرسل البعثة الثانية و الثالثة و التي كانت تضم عزرا كاتب الأسفار
أن هذا الملك و بعد تتويجه أرسل إلى زوجته الملكة لتحضر إلى القصر مع خصيانه
فرفضت الملك ذلك الأمر فما كان من مستشاريه و لا يستبعد أن يكونوا من اليهود
إلا أن حرضوه على إقصائها ثم اختيار زوجة جديدة
فكان أن جمع للملك بعض الفتيات من أجمل فتيات العاصمة شوشن
و كان من أصل هذه المجموعة و التي تضم سبع فتيات
فتاة يهودية اسمها هدسة
ـــــــــــــــ
أستر أصحاح 2
ــــــــــــــــ
كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ابن يائير بن شمعي بن قيس رجل يميني* 6 قد سبي من اورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل* 7 و كان مربيا لهدسة اي استير بنت عمه لانه لم يكن لها اب و لا ام و كانت الفتاة جميلة الصورة و حسنة المنظر و عند موت ابيها و امها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة* 8 فلما سمع كلام الملك و امره و جمعت فتيات كثيرات الى شوشن القصر الى يد هيجاي اخذت استير الى بيت الملك الى يد هيجاي حارس النساء* 9 و حسنت الفتاة في عينيه و نالت نعمة بين يديه فبادر بادهان عطرها و انصبتها ليعطيها اياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك و نقلها مع فتياتها الى احسن مكان في بيت النساء* 10 و لم تخبر استير عن شعبها و جنسها لان مردخاي اوصاها ان لا تخبر
ـــــــــــــــــ
المهم , أن الملك ما أن وقعت عيناه على هدسة أو أستر حتى نالت الحظوة و التاج الملكي
ثم استطاعت هدسة التخلص من كبير الوزراء هامان و الذي كان يكره شعبها ثم
تنصيب أبن عمها ( اليمني المسبي ) مردخاي محله
ثم أصبح نحميا و الذي سنتكلم عن دوره بعد قليل نديم الملك الأول و حامل كأس الشراب الخاص بالملك
هذا ناهيك عن دانيال و الذي أصبح في ظل الدولة الكلدانية المتسلط الثالث في المملكة فقد بقيت له ذات الحظوة في الدولة الفارسية
ــــــــــــــــ
دانيال الأصحاح رقم 11
1و انا في السنة الاولى لداريوس المادي وقفت لاشدده و اقويه* 2 و الان اخبرك بالحق هوذا ثلاثة ملوك ايضا يقومون في فارس و الرابع يستغني بغنى اوفر من جميعهم و حسب قوته بغناه يهيج الجميع على مملكة اليونان*
ــــــــــــــــــــــــ
أما البحث الفارسي ناصر بوربيرار فيرى في كتابه 12 قرن من السكوت
ــــــــــــــ
يرى الباحث الفارسي ناصر بوربيرار في كتابه 12 قرناً من السكوت، أن تلك السلالات الثلاثة (الاخمينيين والاشكانيين والساسانيين): غريبة عن محيطها الجغرافي وعن السكان الأصليين في هضبة إيران، إذ لم يبق لهم أثر في هذه الأرض بعد هزائمهم النهائية. ويقول: "لم يبق من هذه السلالات الثلاث التي حكمت بالقوة والسيف والاستبداد على الشعوب القاطنة في نجد إيران (الهضبة الإيرانية )، لم يبق منها أي أثر حضاري هام يُذكَر قياساً باليونانيين والرومان وحتى العرب الجاهليين. ما عدا أنها كانت تتقن استخدام الرمح الفارسي لمحو الشعوب التي سبقتها في نجد إيران وفتح أراضي الغير وإغراق الشعوب الأخرى -ومنهم اليونانيون والمصريون والهنود- ببحور من الدم". وأنهم جاءوا متأخرين قياساً لشعوب عاشت قبلهم بآلاف السنين. وقد قام علماء الآثار والمستشرقون اليهود بتهويل منزلتهم وسمعتهم خلافاً لحقيقتهم في التاريخ. ويرى كذلك "أنهم لم يتمتعوا لا بثقافة ولا بفن ولا باقتصاد ولا بسياسة" حيث عاشت المنطقة بفترة ظلام إلى مجيء الفتح الإسلامي
ويتحدث پبوربيرار عن دور إسرائيل في إعلاء الحضارة الإيرانية الساطعة قبل الإسلام لتعميق الهوة بين الإيرانيين والعرب. فالتاريخ الإيراني يستند في كتابته إلي بحوث قام بها اليهود. إذ بذلوا جهدا لإعلاء شأن الاخمينيين كمحررين لهم وكمدمرين لحضارة بين النهرين. فاليهود يسعون ان يقدموا الاخمينيين كمبدعين للثقافة والحضارة أو أي شيء يرغبونه وذلك بسبب الخدمة التي قدمها لهم الاخمينيون بتحريرهم من سبي نبوخذ ناصر ملك بابل. فخذ علي سبيل المثال علماء الآثار والمؤرخون اليهود كـ غيريشمن و داريشتيد و اشكولر ، كما آن 90% من مؤرخي التاريخ الإيراني هم من اليهود. أي أن اليهود قاموا بتهويل تاريخ الاخمينيين، فهؤلاء حاولوا خلال المئة سنة الماضية أن يصوروا كورش في التاريخ الإيراني بشكل يتطابق وصورته في التوراة حيث تقدمه كصورة نبي، وقد نجحوا في ذلك. إذ لم يُعرف كورش في إيران حتى قبل 100 عام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما نحميا
و الذي يتحدث عنه اليهود في سفر نحميا
و نحميا هذا هو نديم الملك الذي أنعم على عزرا بالرسالة السابقة
نحميا حامل كأس الخمر للملك الفارسي أرتحشستا و زوج أستر أو هدسة اليهودية
يتألم نحميا
عندما يخبره حنانيا عن الوضع المزري لليهود بقوا في بيت المقدس و لم يتعرضوا للسبي
نَحَمْيَا الأصحَاحُ الأَوَّلُ
1كَلاَمُ نَحَمْيَا بْنِ حَكَلْيَا: حَدَثَ فِي شَهْرِ كَسْلُو فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ، بَيْنَمَا كُنْتُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ، 2أَنَّهُ جَاءَ حَنَانِي، وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِي، هُوَ وَرِجَالٌ مِنْ يَهُوذَا، فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْيَهُودِ الَّذِينَ نَجَوْا، الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ، وَعَنْ أُورُشَلِيمَ. 3فَقَالُوا لِي: «إِنَّ الْبَاقِينَ الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ هُنَاكَ فِي الْبِلاَدِ، هُمْ فِي شَرّ عَظِيمٍ وَعَارٍ. وَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ، وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ». 4فَلَمَّا سَمِعْتُ هذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّامًا، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلهِ السَّمَاءِ، 5وَقُلْتُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ، 6لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَارًا وَلَيْلاً لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ، وَيَعْتَرِفُ بِخَطَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَخْطَأْنَا بِهَا إِلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا وَبَيْتُ أَبِي قَدْ أَخْطَأْنَا. 7لَقَدْ أَفْسَدْنَا أَمَامَكَ، وَلَمْ نَحْفَظِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَمَرْتَ بِهَا مُوسَى عَبْدَكَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحزن الغريب الذي أصاب نحميا على إخوانه اليهود كان عام 454
أي بعد 4 سنوات لرحيل عزرا إلى بيت المقدس كما مر معنا
فكيف يسأل نحميا عن اليهود الذين نجو من السبي و لا يسأل عن اليهود الذين عادوا من السبي و كيف يكون حالهم على شر ما يكون و ملوك فارس
قد جعلوا جل همهم مساعدة اليهود ابتداء بكورش و أنتهاء بارتحشستا هذا
و الذي حمّل عزرا ما يريده من الذهب و الفضة و البهائم
ثم نكمل قراءة السفر لنجد أن الملك نفسه يعود و يعطي نحميا ما يريد لبناء
سور المدينة و تحصينها
و عجبا كيف يقبل ملك فارس بناء حصن حول مدينة تقع تحت يده لشعب مثل اليهود
الأمر الأخر هو ماء جاء في سفر عزرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأصحَاحُ الرَّابعُ
عزرا
1وَلَمَّا سَمِعَ أَعْدَاءُ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ أَنَّ بَنِي السَّبْيِ يَبْنُونَ هَيْكَلاً لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ، 2تَقَدَّمُوا إِلَى زَرُبَّابَِلَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ وَقَالُوا لَهُمْ: «نَبْنِي مَعَكُمْ لأَنَّنَا نَظِيرَكُمْ نَطْلُبُ إِلهَكُمْ، وَلَهُ قَدْ ذَبَحْنَا مِنْ أَيَّامِ أَسَرْحَدُّونَ مَلِكِ أَشُّورَ الَّذِي أَصْعَدَنَا إِلَى هُنَا». 3فَقَالَ لَهُمْ زَرُبَّابِلُ وَيَشُوعُ وَبَقِيَّةُ رُؤُوسِ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ: «لَيْسَ لَكُمْ وَلَنَا أَنْ نَبْنِيَ بَيْتًا لإِلهِنَا، وَلكِنَّنَا نَحْنُ وَحْدَنَا نَبْنِي لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَنَا الْمَلِكُ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ». 4وَكَانَ شَعْبُ الأَرْضِ يُرْخُونَ أَيْدِيَ شَعْبِ يَهُوذَا وَيُذْعِرُونَهُمْ عَنِ الْبِنَاءِ. 5وَاسْتَأْجَرُوا ضِدَّهُمْ مُشِيرِينَ لِيُبْطِلُوا مَشُورَتَهُمْ كُلَّ أَيَّامِ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ وَحَتَّى مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ.
ــــــــــــــــــــــــــــ
هناك عبارة في النص السابق ملفته للنظر
و هي عبارة أعداء يهوذا و بنيامين
فمن هم أعداء هذين السبطين دون بقية الأسباط الأخرى و لماذا يطالبون بالمساهمة في بناء المسجد ؟؟؟
و يدعون أنهم ذبحوا لله ربهم و رب اليهود و رب المسجد من أيام أسر حدون الآشوري أي منذ عام 680 و 669 قبل الميلاد تقريبا
بالطبع لا تجد في كتب الأنبياء الذين يفترض أنهم عاصروا تلك الحقبة
لهؤلاء الأعداء أي ذكر
و لماذا قبل بوجودهم ملكوك بني إسرائيل الذين عاصروا تلك الحقبة أو الذين جاءوا بعدهم ؟؟؟؟؟
اليهود القادمين من السبي يريدون الاستبداد ببناء المسجد و الذي عرف بالهيكل في عصرهم مستندين في ذلك إلى قوة و تأييد ملوك فارس
على كلا قد سيتضح لنا في نهاية هذا البحث إن شاء الله
هوية هؤلاء الأعداء و الذي شن عليهم عزرا و من معه حرب عنصرية لا هوادة فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزرا الأصحَاحُ التَّاسِعُ
1وَلَمَّا كَمَلَتْ هذِهِ تَقَدَّمَ إِلَيَّ الرُّؤَسَاءُ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْفَصِلْ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ مِنْ شُعُوبِ الأَرَاضِي حَسَبَ رَجَاسَاتِهِمْ، مِنَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْعَمُّونِيِّينَ وَالْمُوآبِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ. 2لأَنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ وَلِبَنِيهِمْ، وَاخْتَلَطَ الزَّرْعُ الْمُقَدَّسُ بِشُعُوبِ الأَرَاضِي. وَكَانَتْ يَدُ الرُّؤَسَاءِ وَالْوُلاَةِ فِي هذِهِ الْخِيَانَةِ أَوَّلاً». 3فَلَمَّا سَمِعْتُ بِهذَا الأَمْرِ مَزَّقْتُ ثِيَابِي وَرِدَائِي وَنَتَّفْتُ شَعْرَ رَأْسِي وَذَقْنِي وَجَلَسْتُ مُتَحَيِّرًا. 4فَاجْتَمَعَ إِلَيَّ كُلُّ مَنِ ارْتَعَدَ مِنْ كَلاَمِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ خِيَانَةِ الْمَسْبِيِّينَ،
عزرا الأصحَاحُ الْعَاشِرُ
1فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا.
2وَأَجَابَ شَكَنْيَا بْنُ يَحِيئِيلَ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ وَقَالَ لِعَزْرَا: «إِنَّنَا قَدْ خُنَّا إِلهَنَا وَاتَّخَذْنَا نِسَاءً غَرِيبَةً مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ. وَلكِنِ الآنَ يُوجَدُ رَجَاءٌ لإِسْرَائِيلَ فِي هذَا. 3فَلْنَقْطَعِ الآنَ عَهْدًا مَعَ إِلهِنَا أَنْ نُخْرِجَ كُلَّ النِّسَاءِ وَالَّذِينَ وُلِدُوا مِنْهُنَّ، حَسَبَ مَشُورَةِ سَيِّدِي، وَالَّذِينَ يَخْشَوْنَ وَصِيَّةَ إِلهِنَا، وَلْيُعْمَلْ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ. 4قُمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ».
5فَقَامَ عَزْرَا وَاسْتَحْلَفَ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هذَا الأَمْرِ، فَحَلَفُوا. 6ثُمَّ قَامَ عَزْرَا مِنْ أَمَامِ بَيْتِ اللهِ وَذَهَبَ إِلَى مُخْدَعِ يَهُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ. فَانْطَلَقَ إِلَى هُنَاكَ وَهُوَ لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً، لأَنَّهُ كَانَ يَنُوحُ بِسَبَبِ خِيَانَةِ أَهْلِ السَّبْيِ. 7وَأَطْلَقُوا نِدَاءً فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ إِلَى جَمِيعِ بَنِي السَّبْيِ لِكَيْ يَجْتَمِعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 8وَكُلُّ مَنْ لاَ يَأْتِي فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ حَسَبَ مَشُورَةِ الرُّؤَسَاءِ وَالشُّيُوخِ يُحَرَّمُ كُلُّ مَالِهِ، وَهُوَ يُفْرَزُ مِنْ جَمَاعَةِ أَهْلِ السَّبْيِ.ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن عزرا يريد أن يفرق بين الأب و أبنه و الزوج و زوجه بحجة أن غير اليهود نجس يسيء إلى الشجرة المقدسة
و كل من يخالف شريعة عزرا سيحرم من أملاكه و يطرد من أرضه
لكن هل كان الافتراء الذي افتراه عزرا يمثل حقيقة الشريعة الموسوية
أم هو افتراء على الله أرد من وراءه تنفيذ مأرب أخرى
الصحيح أن التاريخ لم يحدثنا عن أمة تجتمع فيها صفات الخبث و الدناءة و الكذب كما تجتمع بهؤلاء اليهود
و قبل أن نفند كذب ما جاء في سفر عزرا علينا أن نعلم أن رواية عزرا للأسفار
قد أصبحت منذ ذلك الوقت الرواية الرسمية للتوراة ثم ما لبثت أن ترجمة هذه الرواية إلى اللغات الأخرى كترجمتها إلى اللغة اليونانية و المسماة بالترجمة السبعينية
و قد أحيطت هذه الترجمة بهالة من القداسة أو بمعجزة إلهية
لتضفي عليها المصداقية و تجعلها في منأة عن الشك و الريبة
حيث يروي مؤرخيهم أن بطليموس خليفة لإسكندر في مصر كان مولع بالكتب
و قد أخبر من لدن مستشاريه أن مكتبته ما تزال ناقصة لعدم احتوائها على صورة
من كتب اليهود
فأرسل إلى بيت المقدس يطلب ترجمة عن تلك الكتب
فأرسل الكاهن الأكبر إليه اثنين و سبعين حبر من أحبارهم ستة من كل سبط و كان هو على رأسهم
حيث قام بطليموس بعزل كل حبر في مكان خاص به و زوده بمترجم حاذق و قام كل حبر بنسخ التوراة على حدة
و قد أتم كل حبر عمله خلال 72 يوم و لدى مقارنة النسخ بعضها مع بعض وجد
الملك أنها متطابقة تماما
و قد اعتبروا هذه الترجمة مقدسة لا يجوز الزيادة عليها و الإنقاص منها و كل من يفعل ذلك تحل عليه للعنة
و قد قام الملك بإكرامهم غاية الإكرام و طلق جميع الأسرى الموجودين في مصر
إكراما لهم
و هكذا اعتبروا هذه الترجمة وحيا إلهي ما كان له أن يتم بغير وحي من الله
قاتلهم الله
يوجد بالطبع ترجمات مختلفة للعهد القديم وجدت بعد ذلك العصر و بالرغم وجود اختلافات بينها إلا أنها تعتمد و بشكل كامل على سياق موحد و رواية واحدة
و التي يقولون أنها الرواية التي نقلها لهم عزرا الكاتب
بالطبع ما يعرف اليوم بالتوراة سواء كان كاتبه عزرا أو غيره
هو كتاب موجه ليس فيه من أثر الرسل إلا أشباح كلمات ميتة
و هو بالأحرى كتاب يهدم التوحيد و هو أقرب للكتب الوثنية منها إلى الكتب الإلهية
و لن يستطيع قارئه تميز إله بني إسرائيل عن أي إله من الآلهة الوثنية
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
فهو يصارع البشر فيغلبوه
و هو ينوي الشر و يندم على عمله
و هو يتعب و يستريح و ينوي عمل أمر ثم يرى ما هو أفضل فيفعله
ــــــــــــــــــــــــ
و قبل أن نبدأ باستعراض بعض الطوام التي احتواها الكتاب الذي يسميه اليهود بالتوراة كذبا و زورا نعود إلى ما مر معنا سبقا
حول طلب عزرا إلى من تزوج امرأة غير يهودية بأن ينفصل عنها و عن بنيها
لتبقى الشجرة المقدسة بعيدة عن الدنس
إذن كل من يتزوج امرأة غريبة يدنس الشجرة اليهودية المقدسة
لكن توراة عزرا تقول أن كل يهودي يموت عن زوجة و لم ينجب منها
فعلى شقيقه أن يتخذها زوجة
و الولد البكر لهما يجب أن ينسب إلى الرجل الميت
دعونا من مسألة خلط الأنساب التي ستترتب على مثل هذه العمل
و الذي قال عنه حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
صاحب الشرع الحنيف
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
أما توراة عزرا فتقول غير ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق